الْنَّكِرَةُ وَالْـمَعْرِفَةُ
نَكِرَةٌ قَابِلُ أَلْ مُؤثِّرَاً أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكِرَا
وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ كَهُمْ وَذِي وَهِنْدَ وَابْنيِ وَالْغُلاَمِ وَالَّذِي
فَمَا لِذِي غَيْبَةٍ أوْ حُضُورِ كَأَنْتَ وَهْوَ سَمِّ بِالضَّمِيْرِ
وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ مَا لاَ يُبْتَدَا وَلاَ يَلِي إلاَّ اخْتِيَارَاً أبَدَا
كَالْيَاءِ وَالْكَافِ مِنِ ابْني أكْرَمَكْ وَالْيَاءِ وَالْهَا مِنْ سَلِيْهِ مَا مَلَكْ
وَكُلُّ مُضْمَرٍ لَهُ الْبِنَا يَجِبْ وَلَفْظُ مَا جُرَّ كَلَفْظِ مَا نُصِبْ
لِلرَّفْعِ وَالْنَّصْبِ وَجَرَ نا صَلَحْ كَاعْرِفْ بِنَا فَإِنَّنَا نِلْنَا الْمِنَحْ
وَأَلِفٌ وَالْوَاوُ وَالْنُّوْنُّ لِمَا غَابَ وَغَيْرِهِ كَقَامَا وَاعْلَمَا
وَمِنْ ضَمِيْرِ الْرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ كَافْعَلْ أوَافِقْ نَغتَبِطْ إذْ تُشْكرُ
وَذُو ارْتِفَاعٍ وَانْفِصَالٍ أَنَا هُوْ وَأَنْتَ وَالْفُرُوْعُ لاَ تَشْتَبِهُ
وَذُو انْتِصَابٍ فِي انْفِصَالٍ جُعِلاَ إيَّايَ وَالْتَّفْرِيْعُ لَيْسَ مُشْكِلاَ
وَفِي اخْتِيَارٍ لاَ يَجِيء الْمُنْفَصِلْ إذَا تَأَتَّى أنْ يَجِيء الْمُتَّصِلْ
وَصِلْ أَوِ افْصِلْ هَاء سَلْنِيْهِ وَمَا أَشْبَهَهُ فِي كُنْتُهُ الْخُلْفُ انْتَمَى
كَذَاكَ خِلْتَنِيْهِ وَاتِّصَالاَ أَخْتَارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالاَ
وَقَدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ فِي انْفِصَالِ
وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ وَقَدْ يُبِيْحُ الْغَيْبُ فِيْهِ وَصْلاَ
وَقَبْلَ يَا الْنَّفْسِ مَعَ الْفِعْلِ الْتُزِمْ نُوْنُ وِقَايَةٍ وَلَيْسِي قَدْ نُظِمْ
وَليْتَنيِ فَشَا وَلَيْتي نَدَرَا وَمَعْ لَعَلَّ اعْكِسْ وَكُنْ مُخَيَّراً
فِي الْبَاقِيَاتِ وَاضْطِرَارَاً خَفَّفَا مِنِّي وَعَنِّي بَعْضُ مَنْ قَدْ سَلَفَا
وَفِي لَدُنِّي لَدُنِي قَلَّ وَفِي قَدْنِي وَقَطْنِي الْحَذْفُ أَيْضَاً قَدْ يَفِي
===================